أفادت القناة الـ12 العبرية، اليوم السبت، بأن حماس أبدت استعدادها لإجلاء قادتها وعناصرها من قطاع غزة.
وأكدت القناة أن الرسالة نقلها 3 من قادة الحركة، تعبر عن جاهزية حماس لتنفيذ التجربة التى قام بها زعيم منظمة التحرير الفلسطينية الراحل، ياسر عرفات، فقد تم إجلاء قواته من بيروت في سبتمبر/أيلول 1982.
وأشارت إلى أن قادة حماس الثلاثة أبلغوا مصر أيضا استعدادهم لبحث تسليم أسلحة الحركة إلى اللجنة، التي من المقرر تشكيلها لإدارة قطاع غزة بعد تنفيذ صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى تتضمن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة.
وقالت إن "هذه الرسائل لا تعكس قرارًا رسميًا من قيادة حماس لكن فى المقابل، تشير إلى أن هناك عدة شخصيات في قمة قيادة حماس توصلت إلى استنتاج مفاده أن الحركة مضطرة إلى التفاوض على اتفاق لنزع سلاحها في ظل الضغوط التي تمارس عليها".
وأضافت: "قلل قادة حماس الثلاثة المشار لهم من قوة نفي عدد غير محدد من قادة الحركة لهذا الاتجاه، ومنهم زعيم الحركة الحالي بغزة محمد شقيق يحى السنوار، وقائد لواء غزة عز الدين حداد".
وأفاد التقرير العبري بأن "تحديد الأسماء قيد النقاش والبحث لاختيار الراحلين، وبأن هذين الاسمين من المتوقع أن يكونا من القائمة التى يتم إجلاؤها".
لكن لم تحدد القناة أو الرسالة الشروط التى تطلبها الحركة لتنفيذ هذا الاتفاق.
وبحسب القناة العبرية، قالوا إن "قادة الحركة في القطاع يشعرون بضغوط شديدة من السكان تدفعهم لاتخاذ مثل هذه الخطوة".