اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء أمس، بين مقاتلي العمليات العسكرية في سوريا ومسلحين من نظام الأسد في بلدة المصرية بريف القصير بمحافظة حمص.
قالت وسائل إعلام محلية وشهود عيان، إن الاشتباكات أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين، فيما أرسلت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات إضافية إلى المنطقة.
وتواردت أنباء عن انسحاب المسلحين التابعين للنظام السابق من البلدة عقب الاشتباكات العنيفة، في ظل استمرار العمليات العسكرية لملاحقة العناصر الرافضة للتسوية في المنطقة.
يأتي ذلك بعد أيام من حملة أمنية شنتها إدارة الأمن العام السوري في مدينة حمص، والتي استهدفت فلول النظام السابق.
وأسفرت الحملة عن إطلاق سراح نحو 360 ضابطًا وعنصرًا من جيش النظام بعد تحقيقات أثبتت عدم تورطهم في جرائم ضد الشعب السوري.
وأعلنت إدارة الأمن العام في حمص، الأسبوع الماضي، انتهاء عمليات التمشيط التي استمرت عدة أيام، مؤكدة التزامها بمحاكمة عادلة لمن ثبت تورطه في الجرائم.