طالب أهالي الرهائن الإسرائيليين في غزة اليوم السبت، الجيش الإسرائيلي "بعدم قتل أبنائهم المحتجزين هناك" مع توسع العملية البرية الإسرائيلية في القطاع.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" فقد نظم أهالي الرهائن وقف احتجاجية أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس.
وقالت إيناف، والدة الرهينة ماتان تسينغاوكار، في الوقفة: "نحن هنا أمام منزل رئيس وزراء الإهمال، الرجل الذي قرر استغلال وطنية جنودنا لتحقيق قضيته السياسية الكبرى: أطفالنا، يا ماتان".
وأضافت: "نتنياهو، مثلنا، يُدرك المؤشرات الاستخباراتية لخطر احتلال غزة على الرهائن والجنود، وقد قرر عمدًا الحكم على مواطنيها بالإعدام".
وأردفت:"دماء أطفالنا بالنسبة له أداة سياسية للتمسك بالعرش. ما دامت الحرب قائمة، لنتنياهو حكومة، وإن لم ننتفض ضده، فسيعلن علينا حربًا أبدية. سيُذكر نتنياهو كقاتل من أجل الحفاظ على حكمه".
وأشارت إلى أنه "على مدار 715 يومًا، لم يبادر نتنياهو أبدًا إلى إنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل".
وقالت عنات إنجرست والدة رهينة أخرى في غزة،: "ماتان شيلي جندي أُرسل لحماية البلاد، والآن سيقتله رئيس الوزراء كدرع بشري لنظامه".
وأضافت: "رجلٌ واحدٌ انحرف عن مساره، يقرر بمفرده مصير بلدٍ بأكمله، ويتصرف ضد المصلحة الإسرائيلية وضد إرادة شعبه. لقد قرر بمفرده اغتيال الدوحة الفاشل، وكان الهدف الوحيد منه إحباط عودة ابني وإطالة أمد الحرب".
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس نشرت اليوم صورة وصفتها بـ"الوداعية".
وأظهرت الصورة عددًا من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، في رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جاء فيها: "تعنتك يودي بحياتهم".