واصلت إسرائيل استهداف الأراضي السورية بشكل مكثف خلال العام 2024، ضمن حملة تصعيدية بدأت منذ عام 2018، متذرعة بمحاربة الوجود الإيراني وتغلغل الميليشيات التابعة لطهران على الأراضي السورية.
ورغم سقوط النظام السوري في ديسمبر/كانون الأول الماضي وهروب الميليشيات الإيرانية، استمرت الغارات الجوية الإسرائيلية، مركزة على تدمير القدرات العسكرية السورية من أسلحة برية وجوية وبحرية.
وفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغ عدد الضربات الإسرائيلية على سوريا خلال العام الماضي 373 استهدافاً، منها 347 ضربة جوية و26 استهدافاً برياً، وهي أكبر حصيلة سنوية منذ بدء التصعيد الإسرائيلي.
وأسفرت هذه الهجمات عن إصابة وتدمير 1032 هدفاً، شملت مستودعات أسلحة وذخائر، مقرات عسكرية، مراكز عمليات، وآليات تابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية.
وتسببت الهجمات الإسرائيلية في مقتل 414 عسكرياً، وإصابة 277 آخرين بجروح متفاوتة.
كما أسفرت الغارات عن مقتل 68 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و16 سيدة، وإصابة 85 آخرين بجروح متفاوتة. ومن بين القتلى المدنيين، برز اسم رجل الأعمال المقرب من إيران، براء قاطرجي وابن عمه.