ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
كشف وزير في الحكومة الإسرائيلية لصحيفة "إسرائيل هايوم" أن فرنسا وافقت على تغيير موقفها بشأن مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مقابل تأمين دورها في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وقال الوزير: "لولا الحصول على هذا التنازل من الفرنسيين، لما كنا ضمنا مشاركتهم في الاتفاق".
وأثار هذا التطور تكهنات حول ما إذا كان انفتاح نتنياهو على مبادرة وقف إطلاق النار مرتبطًا بترتيبات أوسع مع القوى الغربية، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ مذكرات المحكمة الجنائية الدولية.
ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين كبار، قد تكون هناك ترتيبات مشابهة مع دول أخرى، مثل أستراليا، التي أعلنت في البداية التزامها بتنفيذ المذكرة لكنها تراجعت لاحقًا، مشيرة إلى أن التنفيذ ليس إلزاميًا.
ويأتي هذا التراجع الفرنسي في سياق جهود دبلوماسية مكثفة لضمان نجاح اتفاق وقف إطلاق النار، الذي رعته الولايات المتحدة بمشاركة دولية.
ويرى مراقبون أن هذا التنازل يعكس تداخل المصالح السياسية والدبلوماسية بين القوى الغربية وإسرائيل في معالجة القضايا الإقليمية.
من المتوقع أن يثير الكشف عن هذا الترتيب جدلًا واسعًا، سواء داخل إسرائيل أو في الأوساط الدولية، حول تأثير مذكرات المحكمة الجنائية الدولية على القرارات السياسية والدبلوماسية.
كما يعيد السؤال حول مدى التزام القوى الغربية بقرارات المحكمة في سياق الأزمات الإقليمية الكبرى.