أعلن الدفاع المدني في غزة، اليوم الأحد، أن أكثر من 60 شخصًا قضوا جراء الاستهدافات "الإسرائيلية" على القطاع منذ فجر اليوم، مشيرًا إلى أن الحديث عن هدنة إنسانية غير واقعي و"مجرد دعاية".
وأكد الدفاع المدني أن ما يدخل من مساعدات إلى القطاع محدود للغاية، حيث لم تدخل سوى نحو 10 شاحنات خلال اليوم، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
ودعا إلى ضرورة عدم الانسياق وراء الدعاية المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
من جهتها، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأحد، وفاة طفلة بسبب التجويع وسوء التغذية في قطاع غزة ما يرفع عدد الوفيات بين الأطفال إلى 86.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مصادر في مستشفى العودة بالنصيرات قولها إن "الطفلة نور أبو سلعة (10 سنوات) استشهدت ، بسبب التجويع وسوء التغذية في غزة".
وحسب المصادر، "ارتفع عدد شهداء التجويع في قطاع غزة إلى 128".
وفي وقت سابق، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأمم المتحدة بـ"اختلاق الأعذار" و"الكذب" بشأن المساعدات الإنسانية والوضع في قطاع غزة.
وفي أول إشارة منه إلى إمكانية تغيير سياسة إسرائيل تجاه إدخال المساعدات، قال نتنياهو: "من أجل القضاء على حماس وتحرير رهائننا، نحن نتقدم في القتال ونتفاوض في الوقت نفسه، وأيًّا كان المسار الذي نسلكه، علينا السماح بدخول الحد الأدنى من الإمدادات إلى غزة".