هاجم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم السبت مبنى من ثمانية طوابق بوسط العاصمة اللبنانية بيروت، بصواريخ خارقة للتحصينات "ارتجاجية" أحدثت دمارا هائلا، فيما كشفت مصادر عن محاولة استهداف شخصية بارزة في ميليشيا "حزب الله".
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان عن "استشهاد 4 أشخاص وإصابة 33 شخصا في الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطا".
وذكرت قناة الجديد اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية استهدفت منطقة البسطة الفوقا وأدت إلى تدمير المبنى السكني بالكامل.
وقالت وكالة الإعلام اللبنانية إن طائرات إسرائيلية استهدفت بناية سكنية من ثمانية طوابق في منطقة البسطة وسط بيروت بخمسة صواريخ.
وذكرت مصادر لبنانية أن الصواريخ التي استخدمت في الغارة على بيروت هي صواريخ خارقة للتحصينات (ارتجاجية) وقد أحدثت انفجارا ضخما، فيما توقعت بأنها محاولة لتنفيذ عملية اغتيال لإحدى القيادات في ميليشيا "حزب الله".
واغتالت إسرائيل مؤخرا عددا كبيرا من قيادات ميليشيا "حزب الله" شملت الأمين العام حسن نصر الله، بإسقاط ما بين 60 إلى 80 قنبلة خارقة للتحصينات على حي مكتظ بالسكان في الضاحية الجنوبية.
كما قتل الجيش الإسرائيلي خليفة نصر الله المتوقع، هاشم صفي الدين، وأعلن حينها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة الإسرائيلية كانت ناجحة، حيث قال: "لقد قضينا على آلاف الإرهابيين، بما في ذلك نصر الله نفسه، ورديف نصر الله، ورديف رديفه".
وشملت عمليات الاغتيال قائد العمليات في الحزب إبراهيم عقيل، وإبراهيم قبيسي القائد بمنظومة الصواريخ التابعة للحزب، وأحمد وهبي وهو قائد كبير أشرف على العمليات العسكرية لقوة الرضوان. التابعة للميليشيا.
كما تسببت إحدى الضربات على الضاحية الجنوبية لبيروت في مقتل القائد العسكري الكبير فؤاد شكر الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.