ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
هاجم الوزير الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير، الجيش الإسرائيلي بعد تعليمات بتخفيف التشديد على الفلسطينيين خلال شهر رمضان المُبارك.
واعتبر تعليمات قائد لواء بنيامين بالجيش بتخفيض المواجهات مع الفلسطينيين في مخيمات شمال الضفة الغربية خلال شهر رمضان، "تهديدًا كبيرًا للإسرائيليين"، وفق القناة 14 الإسرائيلية.
وقال بن غفير إن تخفيف الإجراءات يمثل "عودة لمفاهيم ما قبل 7 أكتوبر، وفشلا ذريعا ودعما قويا للفلسطينيين ضد الإسرائيليين".
ودعا عبر حسابه على منصة "إكس"، "وزير الدفاع إلى التدخل وإيقاظ هؤلاء العناصر والتوقف عن اللعب بحياة جنود الجيش الإسرائيلي والمستوطنين".
واعتبر بن غفير، عضو الكنيست الإسرائيلي، أن الإجراءات الجديدة، التي اتخذها قائد لواء بنيامين، "تبدو أن الأمر لهؤلاء، وكأن السابع من أكتوبر لم يحدث بالنسبة لهم، ويريدون قتلى جددا".
وأضاف أن "إجراءات الجيش الإسرائيلي في رمضان هي خدعة كاملة، وتهرب من تنفيذ المهام، ومنع الكاميرات والحواجز، والأخطر من ذلك، تحييد إجراءات إطلاق النار، مما يعرض حياة الجنود الإسرائيليين للخطر".
وكان قائد لواء بنيامين الإسرائيلي في شمال الضفة المشارك في عملية "السور الحديدي"، قد أصدر تعليمات جديدة لقادته وجنودهم خلال فترة رمضان، حيث تم التأكيد على أن الجنود يجب أن يكونوا مستعدين ذهنياً للتعامل مع الصائمين، الذين قد يكونون متوترين وعصبيين.
وطلب من الجنود أيضًا الامتناع عن تنفيذ عمليات إنفاذ القانون في قطاع البنية التحتية، وإزالة البنية التحتية، وتقليص دوريات التفتيش، خلال فترات الصيام.
وطالب جنوده بتقليل أنشطتهم بشكل كامل خلال أوقات الإفطار في المراكز السكانية الفلسطينية، وفي حالة النشاط الضروري، يلزم الحصول على إذن خاص من قائد اللواء نفسه.