الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
اعترض ما يسمى بـ"منتدى إنقاذ الصومال" على مشاريع القوانين الأخيرة المتعلقة بتشكيل لجنة انتخابية جديدة، ما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة السياسية في البلاد.
ووفق تقرير نشره موقع "صومالي غارديان"، شدد المنتدى على ضرورة وضع إطار انتخابي عملي وموحد خلال المدة الحالية للرئاسة والبرلمان، بما يُحسِّن من التجربة الانتخابية السابقة لعام 2022.
وحذر "منتدى إنقاذ الصومال"، وهو تحالف يضمّ الرئيس السابق شريف شيخ أحمد واثنين من رؤساء الوزراء السابقين وعددًا من الشخصيات السياسية البارزة، من أن "سياسات الحكومة قد تقوض جهود بناء الدولة وتزيد من تفاقم الانقسامات"، داعيًا إلى السماح بإجراء انتخابات الأقاليم دون تأخير، وإلى الانخراط في حوار سياسي شامل يضمن الحفاظ على الوحدة الوطنية والمشروعية الديمقراطية"، وفق قوله.
واتهمت المعارضة الصومالية إدارة الرئيس حسن شيخ محمود بـ"إهمال المواجهة المستمرة مع جماعة الشباب المسلحة، لصالح الانشغال بمناورات سياسية أثارت الانقسام وقمع المعارضين".
ونقل تقرير الموقع أن المنتدى حذّر من أن مقاتلي "الشباب" يستعيدون السيطرة على مدنٍ كانوا قد طُردوا منها سابقًا، بينما تركز الحكومة على تهجير الفقراء ومبيعات الأراضي ومناورات سياسية مثيرة للجدل.
ودق المنتدى ناقوس الخطر من هذا التوجُّه على الاستقرار الوطني، مطالبًا بإعادة توجيه الجهود نحو استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الإرهاب، مع التأكيد على أن أمن المواطنين "يجب أن يسبق أي أجندات سياسية أحادية الجانب"، على حد قوله.
وتذكر مصادر مطّلعة أن الحكومة الصومالية لم تُصدِر حتى الآن أي رد رسمي على اتهامات المعارضة، في حين يبقى المشهد السياسي والأمني في البلاد حساسًا، وسط مخاطر متزايدة من عودة جماعة الشباب للسيطرة على مناطق استراتيجية كانت محررة سابقًا.