من المقرر أن تطلق حركة حماس اليوم الإثنين سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ نحو عامين، مقابل الإفراج عن ما يقرب من 2000 معتقل فلسطيني، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل.
ويُعتقد أن 20 شخصًا فقط من أصل 48 رهينة لا يزالون على قيد الحياة داخل القطاع. وفيما يلي أبرز تفاصيلهم:
يشكل معظم الرهائن الأحياء مجموعة من الذين اختُطفوا خلال مهرجان نوفا الموسيقي قرب تجمع “رعيم” السكني جنوبي إسرائيل. من بين هؤلاء إيفياتار ديفيد (24 عامًا) الذي ظهر في مقطع نشرته حماس في أغسطس الماضي يبدو فيه هزيلًا وهو يحفر ما قال إنه "قبره".
كما تضم القائمة عازف البيانو ألون أوهيل (24 عامًا) وأفيناتان أور (32 عامًا)، الذي انتشر مقطع اختطافه مع صديقته نوا أرجاماني التي كانت تتوسل للإفلات من القتل قبل أن تُنقذ في يونيو الماضي.
اختُطف سبعة رهائن آخرون من منازلهم في بلدات صغيرة قرب حدود غزة، من بينهم التوأم جالي وزيف بيرمان (28 عامًا)، والشقيقان أرييل (28 عامًا) وديفيد كونيو (35 عامًا) الذي أُسر مع زوجته شارون وبناته الصغيرات؛ الذي الإفراج عن زوجته وبناته خلال هدنة نوفمبر 2023.
من بين الرهائن جنديان إسرائيليان هما ماتان أنجريست (22 عامًا) ونمرود كوهين (20 عامًا)، أُسرا خلال معارك 7 أكتوبر 2023. كما يوجد أربعة أجانب ضمن الرهائن الـ48، أُعلن عن وفاة ثلاثة منهم: طالب تنزاني وعاملان تايلانديان، فيما لا يزال الطالب النيبالي بيبين جوشي مفقودًا.
من جانبها، أكدت السلطات الإسرائيلية وفاة 26 رهينة استنادًا إلى فحوص الطب الشرعي ومعلومات استخباراتية، بينما يظل مصير اثنين، بينهم جوشي، غير معروف.
وأفادت حماس بأن استعادة جثث بعض القتلى قد تستغرق وقتًا طويلاً بسبب صعوبة تحديد مواقع الدفن، مشيرة إلى أن فريقًا دوليًا خاصًا سيتولى هذه المهمة.
ومن بين القتلى جندي إسرائيلي فقد في حرب 2014، بينما الباقون كانوا ضمن 251 رهينة اختطفتهم حماس خلال هجومها في 7 أكتوبر 2023، والذي أشعل الحرب في غزة.
وتشير التقارير إلى أن بعضهم قُتل أثناء عملية الاختطاف، فيما قضى آخرون في غارات إسرائيلية على القطاع.