أعلن رئيس مستوطنة "معاليه أدوميم"، غاي يافرح، إطلاق اسم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على المشروع الاستيطاني القريب من القدس الشرقية، "تقديرا لدعمه للاستيطان والمستوطنين، ودفعا له للموافقة على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية"، وفق صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية.
وقال رئيس المستوطنة المتمددة: "مع بدء البناء في المستوطنة التي تُعرف بـ(E1)، سيتم تغيير اسم المستوطنة إلى "ترامب 1"، أو "T1" اختصارا، تحية للرئيس ترامب"، متوقعا أنه خلال فترة ولايته سيتم بناء حي سكني في المستوطنة الكبيرة، حسب الصحيفة.
مستوطنة "معاليه أدوميم"
وتبلغ مساحة مستوطنة "معاليه أدوميم" أو "E1" حوالي 12 ألف دونم على الحدود الغربية، ويهدف تطويرها إلى ربط "معاليه أدوميم" بالقدس الشرقية، وتعزيز الأمن القومي، وتوفير الاستجابة لأزمة الإسكان في منطقة القدس الكبرى. وفق تعبيره.
ويضيف يافرح، "لسنوات عديدة، وتحت ضغط سياسي، مع التركيز على الضغط الأمريكي، امتنعت إسرائيل عن تطوير المنطقة الحيوية وبناء المباني فيها، على الرغم من الوعود العديدة من أصحاب القرار، ونطمح في معاودة النشاط الاستيطاني بقوة في ولاية ترامب الجديدة".
هدف استراتيجي
وأشار رئيس المشروع الاستيطانى إلى أن "التمدد الجديد هو رصيد استراتيجي للمستوطنة الأقدم "معاليه أدوميم" وإسرائيل بأكملها".
وأضاف، "أن حقيقة عدم بناء أي حي في المنطقة حتى اليوم هي حماقة تاريخية"، وفق وصفه، وأردف، "حان الوقت لتنفيذ رؤية قادة إسرائيل، الذين رأوا في تطوير المنطقة هدفًا استراتيجيًا، وتعزيز الاستمرارية الإقليمية لمستوطنة معاليه أدوميم الكبيرة وربطها بالقدس".
فرصة لا تتكرر
وأكد يافرح على أهمية الفترة الحالية من ولاية ترامب الثانية، واعتبرها وفق "يسرائيل هايوم"، فرصة لا تتكرر لتعزيز الاستيطان، قائلا: سأطالب دائما الحكومة المنتخبة بالبناء في الضفة، ولكن في حدودها.
وتابع رئيس المستوطنة: نعلق آمالنا على ترامب، ونعتقد أنه سيعزز الاستيطان في المنطقة خلال الأشهر المقبلة، وسيقف اسم "ترامب واحد" كرمز للتحالف القوي بيننا وبين صديقتنا العظيمة الولايات المتحدة، وفق الصحيفة.
يشار إلى أنه ليست المستوطنة الأولى التي يطلق عليها اسم ترامب تقديرا من المستوطنين للرئيس الأمريكي، حيث أطلق اسمه على مستوطنة كبيرة بالجولان في نهاية ولايته الأولى.