logo
العالم العربي

بعد هجوم "المزة".. إيران تكشف مصير قادة الحرس الثوري في سوريا

بعد هجوم "المزة".. إيران تكشف مصير قادة الحرس الثوري في سوريا
هجوم إسرائيلي سابق على دمشقالمصدر: رويترز
09 أكتوبر 2024، 11:21 ص

أعلنت طهران عدم إصابة أي من قادة الحرس الثوري الإيراني في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مبنى سكنيًا وسط العاصمة السورية.

وأصدر فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، بيانًا بشأن الهجمات الجوية الإسرائيلية على مبان سكنية في حي المزة القديمة بالقرب من  دمشق والتي قالت تقارير إنها استهدفت قيادات في الحرس الثوري.

وقال مسؤول في العلاقات العامة بفيلق القدس في حديثه للوكالة الرسمية "إيرنا"، إن "مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا يتمتعون بصحة جيدة ولم يكن أي من قادة الحرس الثوري الإيراني متواجدًا في المبنى الذي استهدف الليلة الماضية، ولذلك فإن المحتوى المثار في هذا الصدد هو إشاعة".

وأضاف المسؤول "حاليًا هناك وضع مستقر وهناك تنسيق بين المستشارين وغرفة قيادة جبهة المقاومة"، مشيرًا إلى تزايد هجمات حزب الله على إسرائيل ومدى صواريخه.

وبشأن إمكانية قيام إسرائيل بعمل آخر وكيف سترد إيران قال: "تم تحديث وتوحيد بنك الأهداف والموارد الضعيفة للنظام الصهيوني في غرفة قادة المقاومة، وتم وضع خطط مختلفة لمراحل عملياتية أكثر جدية ضد النظام وهي مدرجة على جدول الأعمال".

تغيير مستوى الحرب

وذكر المسؤول الإيراني أن "المقاومة (الفصائل المسلحة) لديها قدرة متميزة على تغيير مستوى الحرب من السماء إلى الأرض والبحر، وفي حال حدوث أي عدوان واستمرار الإرهاب والتخريب يمكن قطع الممرات التجارية وعبور البضائع والطاقة"، بحسب قوله.

وبشأن مصير قائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قاآني، الذي وردت أنباء عن اغتياله بهجوم على بيروت، اكتفى المسؤول بالقول: "ليس لدينا مشكلة في هذا المجال، وتوضيحات نائب منسق فيلق القدس مؤكدة تمامًا".

وأشار المسؤول في فيلق القدس إلى أنه بعد هجوم الحرس الثوري على إسرائيل، "تضاعفت الروح المعنوية والإرادة القتالية لمقاتلي جبهة المقاومة".

وأكد: "أصبح الآن متوسط هجمات حزب الله أكثر من 150 حالة يوميًا، وازداد عمق الهجمات من 100 كيلومتر إلى ما يقرب من 200 كيلومتر".

وقد استهدفت مقاتلات إسرائيلية مبنى سكنيًا في حي المزة في دمشق بثلاثة صواريخ، وترددت معلومات عن مقتل عدد من عناصر الحرس الثوري في الهجوم.

وقالت وزارة الدفاع السورية إن سبعة أشخاص قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.

ويقع هذا المبنى في حي المزة القديمة بدمشق، وهو قريب على ما يبدو من السفارة الإيرانية.

وقالت السفارة الإيرانية في دمشق في بيان لها، إنه لم يقتل أو يصب أي مواطن إيراني في الهجوم.

كما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في إيران أيضًا أنه "خلافًا للشائعات، لم يكن الجنرال فلاح زاده أو زياد النخالة في موقع هجوم دمشق".

ومحمد رضا فلاح زاده هو نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وزياد نخالة هو الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، المدعومة من إيران.

وعن مصير إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس، قال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني العميد إبراهيم جباري، الأربعاء، إن قاآني يتمتع بصحة جيدة، وسيمنحه المرشد الأعلى وسام "فتح" خلال الأيام القادمة وذلك بعد الهجوم على إسرائيل.

أخبار ذات علاقة

 اللواء البحري في الحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنغسيري

الحرس الثوري مهددا نتنياهو: لدينا عدة سيناريوهات للمواجهة

 

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC