تخطط أسر الرهائن الإسرائيليين في غزة للانطلاق في أسطول بحري باتجاه حدود القطاع بعد غد الخميس، بحسب ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وقالت عائلات الرهائن إنها ستنطلق في الأسطول "بصرخة كبرى ملحة، أعيدوا لنا أبناءنا قبل فوات الأوان"، وذلك على خلفية مقاطع الفيديو التي أظهرت رهائن في حالة انهيار صحي.
ولم تعلق السلطات الإسرائيلية حتى الآن على هذه المبادرة.
وتؤكد أسر الرهائن أنها تتلقى دعمًا من الجمهور الإسرائيلي، مؤكدة عزمها مغادرة عسقلان وأسدود الساعة الحادية عشرة صباحًا، والوصول إلى منطقة الحدود بعد نحو ساعة.
وذكرت يديعوت أحرونوت، أنه بالتوازي مع تحرك الحكومة الإسرائيلية لاحتلال قطاع غزة بالكامل، أعلن منسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية عن خطوة لزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع بنسبة 50%، مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة.
وسيسمح الجيش الإسرائيلي للتجار المحليين في غزة بشراء البضائع من خارجها وبيعها، في محاولة لكسب دعم دولي للخطوة العسكرية المحتملة.
وأعلن المنسق، صباح اليوم الثلاثاء، أنه عقب قرار مجلس الوزراء توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، تمت الموافقة على آلية لاستئناف دخول البضائع عبر القطاع الخاص إلى غزة بشكل تدريجي ومنضبط، مع تقليل الاعتماد على جمع المساعدات من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي ترفض التعاون مع مراكز التوزيع التي تم إنشاؤها.
وتشمل السلع المعتمدة، وفق الخطوة الإسرائيلية الجديدة، مواد غذائية أساسية، وأغذية أطفال، وفواكه، وخضراوات، وأدوات نظافة.
ووفقًا للبيان الإسرائيلي، سيتم سداد ثمن هذه السلع عبر التحويلات المصرفية فقط، في ظل آلية مراقبة وإشراف إسرائيلية. وستخضع جميع السلع لتفتيش دقيق من قبل هيئة المعابر البرية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، قبل دخولها إلى قطاع غزة.
