كشفت مصادر سورية، فجر اليوم الأربعاء، عن تعرض كنيسة "مار ميخائيل" بقرية "الصورة الكبيرة" في السويداء للحرق والتخريب على يد عناصر أحد الفصائل المسلحة.
جاء ذلك عقب إعلان فصيل مسلح، عرّف عن نفسه بأنه من "الشعيطات" إحدى عشائر "دير الزور"، السيطرة على قرية "الصورة الكبيرة"، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وقال المرصد إنه "قرابة الرابعة من فجر اليوم (الثلاثاء) نشر فصيل مسلح فيديو من مدخل القرية عرّف عن نفسه بأنه من الشعيطات في دير الزور، أعلن فيه السيطرة على القرية".
من جهتها، قالت شبكة "السويداء 24" إن "القرية تعرضت قبل يومين لهجوم من جهة منطقة براق، ولا تزال تسيطر عليها قوات حكومية ومجموعات مسلحة حتى اليوم".
ونقلت الشبكة عن أحد القائمين على الكنيسة قوله إن "سكان القرية من المسيحيين والدروز تعرضوا للتهجير مرة ثانية ونُهبت ممتلكاتهم من جديد، وأُحرقت بيوتهم".
وقالت الشبكة إنه "رغم تواجد حاجز لشرطة محافظة السويداء التابع لجهاز الأمن الداخلي، على مدخل القرية، إلا أنها تعرضت لهجوم مباغت قبل يومين، من مجموعات مسلحة، وظهرت صور صباح اليوم لعناصر من القوات الحكومية داخل القرية".
وشهدت مدينة السويداء ومحيطها غارات واسعة نفذها الطيران الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، استهدفت أرتالاً عسكرية ومجموعات مسلحة تابعة لوزارة الدفاع السورية كانت في طريقها إلى جنوب سوريا لمواجهة الدروز، وفق مصادر محلية.
ودارت اشتباكات عنيفة، خلال الساعات الماضية، في مركز مدينة السويداء قرب مبنى المحافظة ومبنى قيادة الشرطة بين عناصر تابعة للقوات الحكومية والفصائل المسلحة الدرزية.
