كشفت مصادر أمريكية السبت، أن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من قطر "طرد حركة حماس" من الدوحة، بعد مقتل يحيى السنوار زعيم الحركة في غزة.
ونقل موقع "سي إن بي سي" عن صحيفة "نيويورك تايمز"، قولها إن الطلب الأمريكي من الدوحة جاء فور مقتل يحيى السنوار، فيما جاء كذلك، بعدما رفضت الحركة اتفاقا آخر حول الرهائن.
ورفضت حركة حماس، الاتفاق بشأن الرهائن، رغم أن إسرائيل قتلت زعيم حماس يحيى السنوار، بحسب ما قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية.
وأوضحت المصادر، أن ما سمته "الإحباط الأمريكي" تجاه حماس تزايد منذ أن أعدم مسلحو الحركة الرهينة الأمريكي المحتجز في غزة، إلى جانب 5 أسرى آخرين، الأمر الذي أقنع إدارة بايدن، بأن حماس "غير جادة في التوصل إلى اتفاق" وفق قولها.
ونقلت هذه المصادر، عن مسؤول أمريكي قوله إن "قطر وافقت، وأبلغت زعماء حماس السياسيين بالقرار قبل نحو 10 أيام".
وقال المسؤول إنه "بعد رفض المقترحات المتكررة لإطلاق سراح الرهائن، لا ينبغي أن يكون قادتها موضع ترحيب في عواصم أي شريك أمريكي" بحسب تعبيره.
وكانت قطر أعلنت في وقت سابق مساء السبت تعليق وساطتها الخاصة بمفاوضات التهدئة في غزة.