أفادت مصادر فلسطينية، فجر اليوم الجمعة، بأن قوات من الجيش الإسرائيلي، اعتقلت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ياسر منصور، من منزله في مدينة نابلس.
وكانت قوات ضخمة من الجيش الإسرائيلي قد اقتحمت مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، ونفذت حملة مداهمات واسعة اعتقلت خلالها عددًا من الأسرى المحررين والصحفيين.
ونشر ناشطون فلسطينيون مقاطع وصورًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، توثق اقتحام حشود عسكرية كبيرة مدينة نابلس وسط مواجهات ساخنة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية خلال اقتحام عدد من أحياء نابلس.
وشملت الاعتقالات الإسرائيلية، خلال الاقتحام المستمر لمدينة نابلس الصحفيين محمد منى ونواف العامر، حيث تم اقتحام منزليهما واقتيادهما إلى جهة مجهولة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية، كذلك الأسير المحرر علاء حميدان، خلال الاقتحام الواسع لمدينة نابلس، الذي لم يمض على إطلاق سراحه من المعتقل سوى 3 أشهر.
وكانت سلطات السجون الإسرائيلية قد أطلقت سراح الأسير الفلسطيني حميدان، في يونيو/ حزيران الماضي، بعدما أمضى 20 شهرًا في الاعتقال الإداري دون محاكمة.
وشملت الاعتقالات الإسرائيلية أيضًا الأسيرين المحررين حسني العامودي وعامر الطنبور، اللذين تم اعتقالهما، عقب مداهمة منزلهما خلال اقتحام نابلس.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت وسط بلدة "نعلين"، وقامت بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت، مشيرة إلى أن الجيش سيّر دوريات راجلة في البلدة، وأطلق قنابل إنارة وحلقت طائرة مسيّرة فوق عدد من أحياء البلدة.
واستمراراً لاقتحام بلدات وقرى رام الله، أفادت "وفا" بأن قوات إسرائيلية اقتحمت قرية "سرطة"، وأطراف بلدتي "الزاوية" و"دير بلوط"، غرب سلفيت، موضحة أن عدداً من الآليات الإسرائيلية تجولت في شوارع البلدات المذكورة، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.