أكد مسؤول بإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، أن "هناك ثقة لم نشهدها منذ مايو/أيار في إمكانية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة"، وفقاً لشبكة "إن بي سي".
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قوله إن "هناك فرصة حقيقية لإبرام صفقة لإطلاق سراح المختطفين في غزة".
وقالت القناة 12 العبرية، نقلاً عن مصدر إسرائيلي، اليوم الجمعة، إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن بالإمكان التوصل لصفقة مع حركة حماس خلال شهر.
وتطرح إدارة بايدن آخر أوراقها وتخوض آخر محاولاتها من أجل التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة.
ويقود مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان هذه الجهود، من خلال جولة قد تكون الأخيرة إلى المنطقة قبل تخلي إدارة بايدن عن السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وعبر سوليفان عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يضمن إطلاق سراح الرهائن.
وفي وقت سابق الخميس، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن حركة حماس وافقت لأول مرة على مطلبين رئيسين لإسرائيل في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن هذا التطور يأتي بعد نحو شهرين من اغتيال زعيم الحركة، يحيى السنوار، ما يشير إلى تغيير في موقف القيادة الحالية للحركة.
ووفقًا للتقرير، أبدت حماس استعدادها لقبول وجود مؤقت لقوات الجيش الإسرائيلي في غزة بعد وقف الأعمال القتالية؛ كما قدمت عبر الوسطاء قائمة بأسماء سجناء، من بينهم مواطنون أمريكيون، سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الاتفاقية.
