أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي فجر مباني سكنية في شمال شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، في خطوة تمهيدية لتوسيع العلميات العسكرية في القطاع.
وأورد تقرير صادر عن وكالة "الأونروا"، الخميس، أنه "منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة ليلة 17-18 آذار/مارس 2025، تصاعدت الأنشطة العسكرية والأعمال العدائية بشكل مكثف، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، وتسبب في مزيد من الدمار لما تبقى من البنية التحتية المدنية، إلى جانب موجات جديدة من النزوح القسري".
وأضاف التقرير أنه "لم تدخل المساعدات الإنسانية والإمدادات إلى قطاع غزة منذ نحو شهرين (منذ 2 آذار/مارس 2025)، بعد أن فرضت السلطات الإسرائيلية حصاراً كاملاً".
وأكد التقرير "نتيجة لذلك، تنفد بسرعة الإمدادات الإنسانية الحيوية، بما في ذلك الغذاء والوقود والمساعدات الطبية واللقاحات للأطفال؛ وقد نفد مخزون الأونروا من الطحين، كما أن نحو ثلث الإمدادات الطبية الأساسية لم يعد متوفراً".
وأوضح التقرير أن "هذا الوضع يُحدث أثراً مدمراً على السكان، لا سيما الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأطفال والنساء وكبار السن".