حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
أعلنت الحكومة الإيرانية أنها بدأت منذ هذه اللحظة باتخاذ الإجراءات الدفاعية والسياسية والقانونية اللازمة لجعل "الكيان الصهيوني غير الشرعي يندم"، مشيرة إلى أن بدء الحرب مع إيران "هو لعب بالنار"، على حد قولها.
ونقلت وكالة "تسنيم"، اليوم الجمعة، بياناً للحكومة الإيرانية قالت فيه: إنّ العدوان الليلي الذي شنه الكيان الصهيوني على وطننا إيران، والذي أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين والقادة والعلماء الأعزاء، أثبت أن هذا الكيان غير الشرعي لا يلتزم بأي قاعدة أو قانون دولي، وأنه كالمجنون السائب، يرتكب الاغتيال جهاراً نهاراً أمام أعين العالم، بما فيهم الغربيون الذين يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي، ويوقد نيران الحرب بلا خجل"، على حد تعبيره.
وأضافت الحكومة الإيرانية "بدء الحرب مع إيران هو لعب بالنار. والعملية الجبانة التي نُفذت تحت جنح الظلام بينما كانت المفاوضات الدبلوماسية بشأن الملف النووي الإيراني جارية، تشير إلى خوف هذا الكيان من قدرة إيران على الإقناع والدفاع عن نفسها أمام العالم. ونحن الإيرانيين، وإن لم نكن قد بدأنا أي حرب خلال المئتي عام الماضية، إلا أننا لم نتردد لحظة في الدفاع عن وطننا، ولن نتردد أبدًا".
وتابعت إيران في بيانها، "العدوان الإسرائيلي على الأجواء المقدسة لإيران، واغتيال قادة البلاد بوحشية، يثبتا أن هذا الكيان كيان إرهابي بطبيعته".
وأشارت إلى أن "الشعب والحكومة، يرفعان أصواتهم أكثر من أي وقت مضى في إدانة الإرهاب والعدوان، ويعتبران الانتقام والدفاع حقاً مشروعاً لهما. وسنرد عليهم بوحدة وطنية أقوى من أي وقت مضى، دون أي خلاف سياسي، وبرد صارم على هذا الكيان السفّاح والإرهابي"، وفق تعبير البيان.
وتابع البيان الإيراني: "الدفاع عن هذه الأرض والسماء، عن أبناء هذا الوطن، عن القادة والعلماء والمواطنين الأبرياء، هو مسؤولية والتزام الحكومة الإيرانية والقوات المسلحة، ولن نتراجع عنه قيد أنملة".
وأردف: "لا حديث مع كيان مفترس كهذا إلا بلغة القوة. واليوم، يفهم العالم بشكل أوضح إصرار إيران على حقها في التخصيب النووي وامتلاك التكنولوجيا النووية، والقدرات الصاروخية. وقد جعل العدو من نفسه سبباً ليُثبت للعالم مظلوميتنا وحقّنا، ولتكشف الحقيقة: من هو المعتدي، ومن هو الذي يهدد أمن المنطقة".
وأكدت إيران أنها بدأت منذ هذه اللحظة بتنفيذ "الإجراءات الدفاعية، السياسية، والقانونية اللازمة لجعل الكيان الصهيوني غير الشرعي يندم، ولن تدعه يهنأ بالنوم بعد اليوم. سنثأر لكل شهيد من شهدائنا، وسنجعل من انتهاك السيادة الوطنية لإيران ذنباً لا يُغتفر يرتكبه الكيان المغتصب".
وختمت "نطالب مجلس الأمن الدولي بأن يدافع عن كيانه ومكانته أمام انهيار النظام الدولي، ولكننا لن ننتظر هذه الهيئات، وكما قال قائد الثورة الإسلامية: (يد القوات المسلحة الإيرانية القوية لن تتركه بإذن الله، فالانتقام قادم… أقرب إلى الصهاينة الإرهابيين من الوريد)".
