تسود حالة من التوتر الأمني أرجاء مدينة خان يونس بعد شن الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على خيام النازحين، فجر اليوم السبت.
وقال ناشطون ومصادر محلية إن خيام النازحين ومن فيها دفنت تحت الأرض بفعل قوة القصف الإسرائيلي الذي فاجأهم وهم نيام.
يأتي ذلك تزامناً مع استنفار أمني لقوات الجيش الإسرائيلي الذي أشعل سماء المدينة بالقنابل الضوئية، بحثاً عن فلسطينيين مسلحين، كما ذكرت مصادر.
وأفادت مصادر وشهود عيان أن قوات من الجيش الإسرائيلي تقوم بأعمال تفخيخ ونسف لمبان شرقي مدينة خان يونس.
وتدور أحاديث في مدينة خان يونس عن قيام عناصر من مجموعة "ياسر أبوشباب" المدعومة من إسرائيل بإطلاق نار على تجمعات فلسطينية في محاولة لاستفزاز عناصر حماس وإجبارهم على الخروج والاشتباك معهم ما يسهل صيدهم من الطيران الإسرائيلي، ما أدى لمقتل أحد المدنيين.
وذكر ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي أن قوات الأمن وعناصر من حماس اكتشفت الأمر وقامت بالالتفاف على عناصر "أبوشباب" واعتقلت اثنين منهم وطاردت البقية.
وفي خطوة مفاجئة، أفاد عدد من الناشطين عبر منصات التواصل بأن طائرات إسرائيلية ألقت في خان يونس مناشير تحتوي على شرائح اتصال هاتفية صادرة عن شركة "سيلكوم" الإسرائيلية.
وتعالت الأصوات المحذرة من استخدام تلك الشرائح الإسرائيلية في إجراء اتصالات سواء بين الفلسطينيين أو استقبال اتصالات هاتفية عبرها من الجيش الإسرائيلي.
