أعلنت "حركة رجال الكرامة" (كبرى الفصائل في السويداء) رفضها الاتفاق الذي أعلنته وزارة الداخلية السورية، ومشيخة العقل في السويداء، وهو الاتفاق الذي رفضته أيضاً الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز.
وقالت الحركة، في بيان، إن "أي اتفاق لا يشمل انسحاب كافة القوات الغازية التي ارتكبت فظائع غير مسبوقة في تاريخ محافظة السويداء ومجازر وحشية ترقى إلى جرائم حرب بحق أهلنا الأبرياء، لن يكون مقبولاً على الإطلاق" وفق نص البيان.
وأضافت: "تؤكد حركة رجال الكرامة وبعد استشهاد خيرة قادتها ومقاتليها أنها ستبقى تدافع حتى آخر مقاتل قادر على حمل السلاح فيها ما لم ينسحب الغزاة من كافة القرى والبلدات التي استباحوها" وفق قولها.
وكانت كل من مشيخة العقل لطائفة الموحدين المسلمين الدروز في سوريا، ووزارة الداخلية السورية، أعلنتا التوصل إلى اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار في السويداء.
وقال شيخ عقل الطائفة يوسف جربوع، في تسجيل مصور نشرته صفحة الدار في "فيسبوك"، إنه تم التوصل بين مشيخة العقل والسلطات السورية إلى اتفاق، لوقف إطلاق النار وضمان الأمن، و"الاندماج الكامل للمحافظة ضمن الدولة السورية".
وبعد الإعلان عن الاتفاق، أعلنت الرئاسة الروحية للموحدين الدروز رفضها له، وقالت الرئاسة الروحية، في بيان نشرته عبر صفحتها في "فيسبوك": "إننا في الرئاسة الروحية نؤكد ضرورة الاستمرار في الدفاع المشروع، واستمرار القتال حتى تحرير كامل تراب محافظتنا من هذه العصابات دون قيد أو شرط، ونعتبر ذلك واجبًا وطنيًا وإنسانيًا وأخلاقيًا لا تهاون فيه".