الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
مثل إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد لقاء لبحث ملف الرهائن المحتجزين في غزة تغيرا في موقفه المتصلب منذ أشهر، ما اعتبرته وسائل إعلام عبرية نتيجة لما سمتها "تغيرات دراماتيكية".
ويعقد نتنياهو اجتماعا ضيقا مساء اليوم الأحد، يناقش خلاله خطة رئيس "الموساد" ديدي برنياع لحلحلة قضية المختطفين، وبالتالي بلورة اتفاق في غزة، تزامنا مع تسوية لبنان.
ويحضر اللقاء رفيع المستوى عدد من كبار الوزراء ورؤساء المؤسسة الأمنية، وسيقدم رئيس "الموساد" خطته الجديدة لمحاولة الشروع في صفقة بغزة.
وفي تعليقها على هذه التطورات أفادت قناة أي 24 بأن إسرائيل تأمل أن تكون التغيرات الدراماتيكية التي حدثت في الآونة الأخيرة على الساحة الأمنية، محفزة لتغير إيجابي.
وتشير القناة بذلك إلى مقتل يحيى السنوار في غزة وحسن نصر الله في لبنان، والإنجازات التي وصفها بـ "المبهرة"، التي حققتها إسرائيل في مواجهتها لـ "حزب الله" إضافة إلى التغيرات على الساحة السياسية الداخلية، باستبدال وزير الدفاع يوآف غالانت بيسرائيل كاتس، والتغيرات الخارجية، بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وترى القناة الإسرائيلية أن "هذا الزخم من شأنه أن يولد تغييرا قد يسهم في كسر جمود الاتصالات خلال الأشهر القليلة الماضية".
وتشير قناة أي 24، إلى أن "من التغيرات الأخرى التي حصلت في الآونة الأخيرة ومن الممكن أن تكون ذات أهمية في مسألة تقدم الاتصالات، التغير في الموقف القطري، بإعلان قطر تجميد وساطتها في قضية التعامل مع الرهائن".
واعتبرت القناة أن أشرطة الفيديو التي صدرت في نهاية الأسبوع الماضي للأسير ساشا تروبانوف، الذي اختطف في غزة واحتجزته حركة "الجهاد الإسلامي"، تمثل رسالة ما من الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى صفقة.
ويأتي ذلك على خلفية تصريح موسى أبو مرزوق، أحد كبار مسؤولي "حماس"، حول أولوية إطلاق سراح الرهينتين الروسيتين تروبانوف ومكسيم هاركين.