شدد قائد الأمن الداخلي في درعا، الواقعة في الجنوب السوري، أن المحافظة لن تسمح للأحداث التي شهدتها السويداء بالانتقال إلى مناطق درعا.
وأكد العميد شاهر جبر عمران أن الأمن في درعا سيتعامل بحزم مع أي مظاهر أو محاولات لزعزعة استقرار المدينة.
جاء ذلك بعد حادثة نسبت إلى فصائل في درعا باختطاف 8 مدنيين من حافلة كانت متجهة من أشرفية صحنايا بريف دمشق، وهي بلدة غالبية أهلها من الدروز، إلى السويداء، معقل الطائفة الدرزية، كما شهد ريف درعا في وقت سابق مساء اليوم انفجارا، تبين أنه ناجم عن قذيفة من مخلفات الحرب.
وأضاف العميد عمران في بيان أن محيط درعا شهد خلال الأيام الماضية 6 حوادث أمنية شملت الخطف والسرقة وإطلاق النار استهدفت خلالها ثماني شاحنات محمّلة بالمواد الغذائية والخضار وحافلتين لنقل الركاب بالإضافة إلى سيارة تابعة لمنظمة إنسانية.
ولفت إلى أن قوات الأمن في درعا نجحت في تحرير اثنين من المختطفين واعتقال 8 مشتبه بهم خلال إحدى العمليات وتأمين آخرين تمكنوا من الفرار من عمليات الاختطاف، مبينا أن امرأة قتلت ولا يزال 12 شخصا آخر في عداد المفقودين، بينما تتواصل التحقيقات لتحديد الجهات المتورطة.
وأكد أن قوات الأمن كثفت الدوريات على الطرقات الحيوية، وتتابع بدقة تطورات التحقيقات لتعقب المتورطين، مشددا على أنه لن يكون هناك أي تسامح مع أي تهديد لأمن المواطنين، وسيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية الكفيلة بإنهاء هذه الاعتداءات وفرض هيبة الدولة وسيادة القانون، وفق قوله.