أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام منزل حسن الحاج علي الذي كان يشغل منصب رئيس فرقة في حزب البعث في أشرفية صحنايا في ريف دمشق، واقتادته إلى جهة مجهولة مع سيارته، قبل أن تقوم بقتله، بحسب ما نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووفق المرصد، تم اقتياد الحاج علي بعد الاتفاق في أشرفية صحنايا، وتم إبلاغ عائلته بوجود جثته في براد مستشفى "المجتهد"، عبر صور تم إرسالها إلى ابنه، بهدف تسليم جثمانه.
وتشير معلومات إلى أن الحاج علي قتل بعد اعتقاله مباشرة، كما تمت سرقة سيارته.
وأفاد شهود عيان أن المجموعة التي اعتقلت "رئيس فرقة البعث" كانت ترتدي ملابس سوداء، وتضم ملثمين، وتظهر عليهم اللحى الطويلة، وحين اعتقلوه أبلغوا عائلته في حينها ضرورة حضورهم في اليوم التالي لاستلام جثمانه.
وتم كذلك الإبلاغ عن جثث أخرى لأشخاص أعدموا ميدانيا، وجثثهم محفوظة في مستشفى "المجتهد".