اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الأمن العام التابع لإدارة العمليات العسكرية ومجموعة من المسلحين المجهولين في منطقة الكسوة بريف دمشق.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقعت الاشتباكات أثناء محاولة المسلحين التسلل إلى المساكن العسكرية في المنطقة، مما أدى إلى مقتل عنصر من الأمن العام وإصابة آخرين، فيما سُمع دوي انفجارات مجهولة المصدر خلال المواجهات.
وفي حادث منفصل، شهدت بلدة تلفيتا في القلمون بريف دمشق أمس حادثة عنف عشائري، حيث قتل مواطن وأصيب اثنان آخران من عائلة شلهوم، جراء إطلاق نار من مسلحين ينتمون لعائلة يوسف المحسوبة على إدارة العمليات العسكرية.
وبحسب مصادر المرصد، فإن أفرادًا من عائلة يوسف كانوا قد نفذوا اعتداءات متكررة على أفراد من عائلة شلهوم المتهمين بـ"تأييد النظام السابق".
وتشير المصادر إلى أن أفرادًا من عائلة شلهوم أجروا تسوية مع إدارة العمليات العسكرية بعد سيطرتها على المنطقة، ما أثار توترات متصاعدة بين العائلتين.