إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
كشفت مصادر عبرية، اليوم الخميس، تفاصيل مكالمة هاتفية جرت بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نتنياهو تحدث مع ترامب وشكره على مساعدته في دعم إطلاق سراح الرهائن، وتحدث كذلك مع الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.
وأشارت مصادر عبرية إلى أنه تم الاتفاق بين نتنياهو وترامب، في الاتصال، على لقاء يجمعهما في واشنطن قريبًا.
بالتزامن مع ذلك، قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو شكر الرئيس الأمريكي بايدن على دعمه لإحداث تقدم في صفقة تبادل الأسرى.
من جانبها، ذكرت الرئاسة الأمريكية، في بيان، أن "الزعيمين ناقشا الظروف التي لا يمكن تصوّرها التي عاشها الرهائن - بمن فيهم أمريكيون - على مدى 15 شهراً في الأسر، والمعاناة الرهيبة التي قاستها عائلاتهم، وأعربا عن فرحتهما لأن الرهائن سيعودون قريباً إلى عائلاتهم".
وجرت مناوشات بين إسرائيليين رافضين للاتفاق بحجة أنه يعرض أمن البلاد للخطر، وقوات أمنية، قرب مكتب نتنياهو في القدس، إذ أغلق المعارضون طريقًا رئيسيًا واشتبكوا مع قوات الأمن.
في المقابل، عمت حالة من الفرحة والاحتفالات في قطاع غزة ابتهاجًا بإعلان التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب التي استمرت لأكثر من عام ودمرت القطاع المحاصر.
وكان البيت الأبيض قد قال، في بيان له، إن اتفاق وقف إطلاق النار سيوقف القتال ويزيد من المساعدات لسكان غزة الذين يعيشون ظروفًا صعبة، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى، التي ستبدأ الأحد، ستعرف توقف القتال وبدء الإفراج عن الرهائن وزيادة المساعدات.
وذكر البيت الأبيض أن وقف إطلاق النار سيستمر بالتزامن مع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية حتى في حال تجاوزت 6 أسابيع.
ورغم إعلان التوصل لاتفاق يوقف الحرب في غزة، يبدأ فعليًا يوم الأحد، واصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته الليلية على قطاع غزة، التي أدت إلى قتل 30 فلسطينيًا على الأقل وإصابة العشرات بعد قصف منزل قرب نقابة المهندسين غربي مدينة غزة.