ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
فاجأت ميليشيا "حزب الله" اللبناني، الخميس، اللبنانيين برسالة تحمل دلالات سياسية بشأن سلاحها، عبر ملصقات وضعت على عبوات حلويات وفاكهة تم توزيعها في ذكرى عاشوراء.
وحملت الملصقات التي وضعت على عبوات الحلوى عبارات مثل "ما في تسليم سلاح تعو كلو كاستر" و"سلاح فش! جربوا الهريسة على حب الحسين (ع)" و"سلاح ما في تعوا خدوا بطيخ بداله" و "سلاح ما في تاع خود شمام".
وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي صوراً لعبوات تم توزيعها من حاضنة حزب الله كما قالوا وضعت عليها الملصقات التي تتحدث عن رفض حزب الله تسليم سلاحه بطريقة ساخرة.
ملف "حصر السلاح" يضع لبنان في مفترق طرق حيث تجري مشاورات موسعة لرد موحد على الورقة الأمريكية وسط آمال منعقدة على تسليم الحزب سلاحه "دون تسويف".
ودعت كتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لحزب الله في البرلمان اللبناني إلى أن تكون المقاربات للتعامل مع ورقة الاقتراحات الأمريكية ضمن ما وصفته بالاتفاق الوطني السيادي لمناقشة استراتيجية الأمن الوطني.
وكان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط توماس باراك، قد وصف وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" في نوفمبر/تشرين الثاني بأنه "فاشل تماماً".
وأرجع باراك قوله ذلك، خلال مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن إسرائيل لا تزال تقصف لبنان و"حزب الله" ينتهك شروط الاتفاق.
والشهر الماضي، قدّم السيناتور الأمريكي جون كيري مقترحًا من وزير الخارجية ماركو روبيو، قال باراك إنه حدّد للحكومة اللبنانية، بأهداف وجداول زمنية محددة، كيفية نزع سلاح "حزب الله" وإصلاح اقتصاد البلاد. ومن المتوقع أن يتلقى ردًا الأسبوع المقبل.
وأضاف أن نزع سلاح "حزب الله" يتطلب "الجزرة والعصا"، ويتضمن قيام الجيش اللبناني بتفتيش المنازل واحداً تلو الآخر بحثاً عن الأسلحة.
ومن المرجح أن تؤدي هذه العملية إلى إثارة ردود فعل سلبية من جانب المجتمعات الشيعية المسلمة التي طالما نظرت إلى حزب الله باعتباره المدافع عن لبنان و"المقاومة" ضد إسرائيل.