تعرض الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك لموقف غير مسبوق، بعدما فضحت ابنة رهينة كذب بيانهما، الذي ادعى العثور على أدلة مرتبطة بجثة والدها مناحيم جودارد، بحسب ما ورد في موقع "بحداري حريديم" العبري.
ويتزامن هذا الموقف مع ردود فعل كبيرة حول فيديوهات بثتها حماس لرهائن أحياء.
ويفيد البيان الإسرائيلي أن جودارد قُتل واختطف على يد تنظيم مسلح بغزة خلال أحداث 7 أكتوبر 2023. وعلى الرغم من إعادة هذه الأدلة لتحليلها في إسرائيل لا يزال جثمان الرهينة محتجزًا في قطاع غزة، وفق القناة السابعة العبرية.
ووفق المعلومات الواردة من تل أبيب ، تم العثور على المضبوطات المشار لها في قاعدة عسكرية في رفح، والتي ينشط فيها الجيش الإسرائيلي بشكل مكثف خلال الساعات الأخيرة.
وتقول القناة 14 العبرية، إنه بعد عملية تحديد النتائج في المركز الإسرائيلي للطب الشرعي وشرطة إسرائيل، أبلغ ممثلو الجيش الإسرائيلي عائلة جودارد بتطورات الموقف.
ويتخبط البيان بين تأكيد استحواز إسرائيل على جثمان الرهينة، أو اقتراب الجيش والشاباك من الوصول لها ، حيث يختم الجيش البيان بإفادته، نواصل بذل الجهود لتحديد مكان الجثة واستعادتها سليمة.
وكانت المفاجأة المثيرة عندما كذبت إبنة الرهينة القتيل بار جودارد، بيان الجيش والشاباك بتحرير جثمان أبيها، مؤكدة أنهما فشلا في ذلك دون إيضاحات.
وكان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" أعلنا في وقت سابق أنه تم العثور في الأيام الأخيرة على أدلة مرتبطة بجثة الرهينة مناحيم جودارد، تزامنا مع ردود فعل مثيرة للجدل على فيديوهات بثتها حماس لرهائن أحياء، وفق القناة السابعة العبرية.
