قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الخميس، إن الهجمات المكثفة على دمشق أمس كانت "خطأًً فادحا وسلوكًا متهورًا" لا يخدم الأهداف الاستراتيجية. وفق شبكة "آر تي".
وفي مقابلة عبر إذاعة "كان ريشيت بيت"، أكد لابيد أن إسرائيل مُلزمة بحماية أبناء الطائفة الدرزية في محافظة السويداء، غير أنه أعرب عن رفضه للهجمات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، إن "استهداف القصر الرئاسي في دمشق هو عمل يهدف إلى زعزعة النظام. لو كنت أنا صاحب القرار، لفعلت ذلك بطريقة مختلفة. ما جرى في دمشق سلوك منفلت لا يخدم أي أهداف استراتيجية".
وأضاف: "الشرق الأوسط بأسره ينظر إلينا ويتساءل: هل قررت إسرائيل الآن أن القوانين لم تعد تنطبق عليها؟".
وأمس الأربعاء، شن الجيش الإسرائيلي موجة من الغارات قرب مقر الجيش ووزارة الدفاع السورية في دمشق، واستهدفت غارة أخرى محيط القصر الرئاسي "قصر الشعب" بجبل قاسيون على أطراف دمشق.
كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي 4 غارات جوية استهدفت مبنى هيئة الأركان السورية في ساحة الأمويين في العاصمة السورية دمشق.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية السورية أكدت أنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في إطار السعي لاستعادة الأمن والاستقرار في محافظة السويداء، وتأكيدًا على التزام الدولة السورية بحقوق جميع مواطنيها.
