وثقت كاميرات مراقبة عملية اختطاف شاب على يد أشخاص ملثمين في سوريا قبل أيام من العثور على جثته الجمعة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، عُثر مساء الجمعة على جثة شاب يبلغ من العمر نحو 25 عامًا، مكبّل اليدين إلى الخلف ومرميًا داخل حفرة في منطقة الدريج، وذلك بعد أيام من اختطافه في ظروف غامضة.
وجرى اختطاف الشاب من داخل محله لبيع الأجهزة الخلوية في منطقة وادي حنونة بمدينة التل، على يد مجموعة مسلّحة من عناصر ملثمين قالوا إنهم عناصر في الأمن العام، قبل أن يقتادوا الشاب إلى جهة مجهولة يوم الاثنين 4 آب.
ووثّقت كاميرات المراقبة عملية الخطف، التي جرت في الساعة العاشرة وعشرين دقيقة مساء يوم الاثنين 4 آب، وأظهرت أن المسلحين كانوا مجهزين بأسلحة جاهزة للاستخدام.
وعقب الحادثة، نفت مديرية المنطقة إرسال أي دورية إلى موقع الخطف في ذلك التوقيت، فيما أبلغ الضحية شقيقه هاتفيًا قبل انقطاع الاتصال بأنه "مخطوف" وليس في عهدة الجهات الرسمية.
وعُثر مساء أمس الجمعة على جثة الضحية داخل حفرة في منطقة وادي موسى، وكان مكبّل اليدين للخلف وبجسده طلقة نارية في الرأس، فيما وُجد هاتفه على بُعد أمتار.
وأكد تقرير الطب الشرعي أن زمن الوفاة يتوافق مع توقيت حادثة الخطف.