logo
العالم العربي

مسؤول إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصتين للرهائن وعليه ألّا يضيع الثالثة

مسؤول إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصتين للرهائن وعليه ألّا يضيع الثالثة
امرأة ترفع صورة رهينة إسرائيليالمصدر: رويترز
16 فبراير 2025، 11:16 ص

اتهم مسؤول إسرائيلي سابق، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بإهدار فرصتين لإعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل عدد منهم، مطالبا بعدم تفويت الفرصة لنجاح مفاوضات المرحلة الثانية، وفق "القناة 12" العبرية.

واعترف العميد أورن سيتر، رئيس المفاوضات في إدارة المختطفين الإسرائيليين سابقا، بأن تل أبيب أهدرت فرصتين لإعادة الرهائن، وبالتالي مات عدد منهم خلال هذه الفترة.

هذا التصريح من شأنه إثارة غضب أسر الرهائن؛ لأنه يؤكد روايتهم ضد حكومة نتنياهو.

وتوضح القناة الإسرائيلية أنها المرة الأولى التي يعترف فيها مسؤول، وإن كان سابقا، بما يتأكد في الكواليس الإسرائيلية منذ فترة.

أخبار ذات علاقة

الكابينت الإسرائيلي في اجتماع سابق

تزامنًا مع تبادل الرهائن.. الجيش الإسرائيلي يعلن عن "خطط للهجوم"

مخاطرة كبيرة

وأوضح أن الاعتقاد بأن حركة حماس ستتنازل خلال هذه الفترة أو في المرحلة الثانية هو مخاطرة كبيرة. يجب أن نفكر مليًا فيما يصرون عليه وما يمكن أن يتحقق، وفق قوله لـ"واللا".

وحذر العميد سيتر، رئيس المفاوضات السابق في قيادة "نيتسان ألون" للرهائن وعضو طاقم المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، من تفويت فرصة أخرى لتطبيق المرحلة الثانية.

وكانت هذه أول مقابلة تتم مع شخص كان داخل غرف صناعة القرارات فيما يتعلق بملف الرهائن، وهو الذي وقّع على هذه الاتفاقية. 

مفاوضات المرحلة الثانية

ويوضح سيتر، أننا الآن على أعتاب بدء المفاوضات في المرحلة الثانية، وأعتقد أن هناك أشياء يمكن تعلمها مما فعلناه في المرحلة الأولى، وهي ضرورية لنجاح المفاوضات في المرحلة الثانية.

وكشف المسؤول الإسرائيلي السابق أن هناك فارقا بين رؤية نتنياهو وما ينفّذ والتوقيت أيضا، وهذا يسبب أضرارا كبيرة، ومنها أن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح عدد من الأسرى أكبر من العدد الذي لم توافق عليه في الصيف.

وأشار إلى أن الانسحاب سيبدأ في اليوم الثاني والأربعين من الصفقة، ويستمر حتى اليوم الخمسين، في قضية محور فيلادلفيا، يختلف عما تم الحديث عنه خلال الصيف.

حماس تبرز عضلاتها

ويضيف، أنه في المقابل، فإن الضغوط العسكرية في شمال قطاع غزة، أثرت على حركة حماس، ولكن بشكل إيجابي، عكس ما يقولونه في إسرائيل، بل دفعتها إلى إظهار عضلاتها بشكل أكبر، وبطبيعة الحال، فإن الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يضغط على إسرائيل كما يضغط على حركة حماس.

ورد مكتب رئيس الوزراء، بأن مزاعم سيتر بأن الاتفاق كان من الممكن التوصل إليه في وقت سابق لا تستند إلى أي أساس واقعي، لافتا إلى أن كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية شهدوا على رفض حركة حماس التفاوض لعدة أشهر، وكانت العامل الوحيد الذي شكل عقبة أمام الاتفاق. 

وحتى الاتفاق الحالي، وافقت حركة حماس في المرحلة الأولى على إطلاق سراح 12 إلى 14 رهينة أحياء، وطالبت بانسحاب إسرائيلي من غزة والتزام إسرائيلي بإنهاء الحرب دون الاعتماد على المفاوضات، وهي المطالب التي عارضها رئيس الوزراء نتنياهو بشدة، وفق رد مكتب نتنياهو.

أخبار ذات علاقة

من عملية التبادل

ظهرت في "استعراض" تسليم الرهائن.. أسلحة إسرائيلية بأيدي "حماس"

ويضيف مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو أصر على مضاعفة عدد المختطفين الأحياء العائدين في المرحلة الأولى، وعارض انسحاب الجيش الإسرائيلي من فيلادلفيا ومحيط القطاع، وأصر على أن إسرائيل لن تلتزم بأي شروط لإنهاء الحرب.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC