أكد مراسل إرم نيوز في عدن، اليوم السبت، وقوع عدة انفجارات عنيفة بمعسكر تابع لقوات الحزام الأمني (الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي) شمال غرب عدن.
وأدت الانفجارات العنيفة والتي كانت بشكل متواصل إلى نزوح السكان في المنطقة القريبة من المعسكر.
وأكد المتحدث الرسمي باسم "القوات المسلحة الجنوبية" المقدم، محمد النقيب، في حديثه لـ"إرم نيوز"، أن الانفجارات التي شهدتها مدينة "الشعب" التابعة إداريًا لمديرية البريقة، غربي عدن، توقفت، فيما تمكنت قوات الدفاع المدني من إخماد الحريق، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح.
وأشار إلى أن الانفجارات حدثت في "مستودع فرعي للذخائر، كان يُستخدم كمخزن حراسة للمعسكر، ولم تكن في مخزن رئيس للذخائر".
في غضون ذلك، أصدر المتحدث باسم "القوات المسلحة الجنوبية" بيانًا نشره الموقع الرسمي، يؤكد فيه عدم سقوط قتلى أو مصابين جراء الانفجارات، سواء في صفوف منتسبي قوات "الحزام الأمني" أو في صفوف المواطنين.
وأكد البيان أن جهات الاختصاص شرعت في التحقيق حول أسباب الحادث. مشيرًا إلى أن التحقيقات الأولية تُشير إلى أن الانفجار ناتج عن تماس كهربائي في أحد المخازن الفرعية للذخيرة، الذي يقع في منطقة معزولة.
وطبقًا للبيان، فإن الأجهزة الأمنية أغلقت المنطقة القريبة من موقع الانفجار، ومنعت السيارات والمارّة من دخولها أو الخروج منها، في إجراء احترازي لضمان السلامة.
ونقل الموقع الرسمي لـ"القوات المسلحة الجنوبية" "درع الجنوب"، تصريحًا على لسان مصدر في العمليات المركزية لقوات "الحزام الأمني" يؤكد فيه استقرار الوضع العام، وعدم وجود أي أضرار بشرية، جراء الانفجارات.
كما أكد المصدر، السيطرة على الوضع، وتأمين المعسكر بشكل تام.
وقوات الحزام الأمني، هي قوات أمنية تم تشكيلها في 2016 عقب تحرير عدن من الحوثيين، لتتولى مسؤولية الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في العاصمة اليمنية المؤقتة، بعد انهيار المنظومة الأمنية السابقة جراء الحرب، قبل أن تتم توسعة تجربتها لتشمل محافظات أبين ولحج والضالع.