أصيب شخصان، اليوم السبت، جراء استهداف غارة إسرائيلية لسيارة كانت تقلهما في بلدة شقرا بمحافظة النبطية جنوب لبنان، وفقا لما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وتعد الغارة التي استهدفت سيارة في بلدة شقرا ثالث غارة ينفذها الجيش الإسرائيلي خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية لاستهداف أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حزب الله.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت السبت، بمقتل شخص استهدفت سيارة في قرب مستشفى صلاح غندور في منطقة صف الهوا بمدينة بنت جبيل جنوبي لبنان.
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية في وقت سابق اليوم منزلًا في منطقة شميس ببلدة شبعا جنوبي البلاد، ما أسفر عن إصابة صاحب المنزل وزوجته.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية، فجر الجمعة، منزلًا مأهولًا في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
واستهدف الجيش الإسرائيلي بقذيفة مدفعية، فجرًا، منزلًا مأهولًا يقع في محيط تلة شواط في بلدة عيتا الشعب، ألحقت فيه أضرارًا إضافية، بعد أن كانت قد استهدفته مرات سابقة بقنابل صوتية، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وعملت قوة من الجيش الإسرائيلي على تفخيخ وتفجير محرك إحدى الجرافات الكبيرة التي تعمل لصالح إحدى ورش مجلس الجنوب، في إطار أعمال إزالة الردم في حي كركزان، عند الأطراف الشمالية لبلدة ميس الجبل، داخل الأراضي اللبنانية، على طريق ميس الجبل – حولا جنوبي لبنان، بحسب الوكالة.
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ نوفمبر/ تشرين الثاني أنهى حربًا دامية بين "حزب الله" وإسرائيل، تشنّ تل أبيب باستمرار غارات على لبنان، خصوصًا في الجنوب حيث توقع قتلى.
وتكرر أنها لن تسمح لـ"حزب الله" بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبّد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.
ونصّ الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.