حذرت مصادر أمنية في تل أبيب من تفاقم أزمة أعمال العنف، واعتداءات المستوطنين اليهود على مزارعين فلسطينيين وعرب في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن المصادر قولها إن "تفاقم عنف المستوطنين اليهود يؤدي في النهاية إلى زيادة معدل الاحتقان لدى الفلسطينيين والعرب، ويُنذر باشتباكات قد تصل حد تكرار يوم 7 أكتوبر".
وأوضحت الصحيفة أن "الضفة الغربية أصبحت أقرب الأماكن المرشحة لتكرار سيناريو "السبت الأسود" ضد إسرائيل، خاصة في ظل وجود خلايا تابعة لحماس، وفصائل مسلحة أخرى في الضفة".
ولفتت إلى أن التحذيرات وقفت وراء تحفيز الجيش الإسرائيلي على إجراء مناورات عسكرية في الضفة الغربية، كانت آخرها مناورة "زئير الأسد"، وهي الأكبر خلال العشرين عامًا الماضية.
وجرت المناورة في منطقة القيادة المركزية، واعتمدت على فرقتين هما "الضفة الغربية"، و"جلعاد" والأخيرة هي التي أنشأها الجيش الإسرائيلي حديثًا على خلفية الدروس المستفادة من من هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأجرت المناورة تدريبات على 40 سيناريو محتملًا، وشملت آليات مواجهة هجوم بطائرات مسيرة، وأخرى شراعية على خط تماس التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى محاكاة لمواجهة مداهمات من الحدود الشرقية، واحتجاز رهائن، وغيرها.