كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الخميس، عن إحباط عمليات وصفها "بالانتحارية"، منها عملية ضد حافلة في القدس، كان من المتوقع تنفيذها في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ورفع الشاباك حظر النشر في تحقيقات العملية، اليوم الخميس، بعد أكثر من شهر على الاعتقالات والتحقيقات.
وشملت الاعتقالات خلية تضم عناصر من حركتي فتح وحماس بمنطقة رام الله، منهم أحمد جاسر علي، ومنذر الشيخ قاسم، وبشير عوض، وعلي شويكي.
ووفق تقارير عبرية، تم توجيه لوائح اتهام ضد أعضاء الخلية بتهم العضوية والنشاط في جمعية غير قانونية، وإطلاق النار على شخص، والإعداد للتسبب عمدًا في قتل العديد من الأشخاص، وحيازة سلاح ومحاولة تصنيع آخر.
وكشفت التحقيقات، وفق الإعلام العبري، أن الخلية خططت لتفعيل عبوة ناسفة عن بعد، وإدخالها إلى إسرائيل.
وعلى مدار العام الماضي، نفذ بعض أعضاء الخلية هجمات إطلاق نار ضد قوات الجيش الإسرائيلي، انتهت دون وقوع إصابات.
وبينت التحقيقات أن أحد أفراد الخلية، ويدعى أحمد جاسر علي، هو من قام بتصنيع العبوة الناسفة لتنفيذ هجوم بالقنابل في القدس.
وفي إطار التحقيقات، تم ضبط عبوة ناسفة أخرى كانت الخلية تصنعها بهدف استخدامها في اختبار آلية التفعيل عن بعد، بالإضافة إلى سلاح من نوع كارلو.