اتهم الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، حماس بقتل الرهائن الثلاثة الذين تسلّمتهم فجراً، ونفيا رواية الحركة بأنهم قُتلوا في غارات وهجمات إسرائيلية، وفق وسائل إعلام عبرية.
وأبلغ الجيش الإسرائيلي أسر الرهائن أوهيد يهالومي، وتسحي عيدان، بأنهما قُتلا خلال الأسر، وأن شلومو منصور قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر.
وقال الجيش إن لديه معلومات بذلك، فيما لم يشر للنتائج النهائية لمعهد الطب الشرعي بمنطقة أبو كبير.
ومن جانبها، ردت حركة حماس على محاولات التصعيد الإسرائيلية بإعلان موافقتها على تمديد المرحلة الأولى، لكن مع خطوط حمراء، منها الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، وإنهاء الحرب.
وجاء موقف حماس رداً على تصريح لمسؤول إسرائيلي حول رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، لأن إسرائيل لن تسمح لـ"قتلة حماس" بالعودة مرة أخرى إلى المحور.
وأشارت القناة 14 الإسرائيلية إلى أن عملية التعرف على جثث الرهائن القتلى الذين سلمتهم حماس، انتهت بصورة أسرع من الرهائن الأربعة الذين كانت منهم شيري بيباس، تزامناً مع وصول 79 أسيراً مبعداً للقاهرة.
ورغم هذا التقدم، تتبلور كواليس صعبة خلال الوقت الحالي، بين الإصرار الإسرائيلي على تمديد المرحلة الأولى، والرغبة الدولية بما فيها الأمريكية للذهاب إلى المرحلة الثانية، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال: "ليفعل نتنياهو ما يريد".
وتميزت الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى، التي سيطرت عليها التوابيت كسابقتها، بعدم وجود مراسم اعتيادية لها، ولم يؤدِ ذلك لمرونة إسرائيلية، إذ ترفض تل أبيب حتى الآن الانسحاب من محور فيلادلفيا.
وبعد التحقق من هويات ذويهم، حملت أسر الرهائن في بيان الحكومة الإسرائيلية مسؤولية اختطاف الرهائن على أرجلهم وعودتهم في التوابيت.