عمدت إسرائيل منذ بدء دخولها البري إلى جنوبي لبنان في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، إلى تفجير قرى ومناطق كاملة، ووفق ناشطين إسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الوحدة المسؤولة عن هذه التفجيرات هي كتيبة "جادان 5280".
وتعلن إسرائيل بين الحين والآخر تفجير أنفاق وبنى تحتية ومستودعات لحزب الله في المنطقة الحدودية.
وتقول إنها تريد إبعاد مقاتلي الحزب عن حدودها لإعادة عشرات الآلاف من سكان مناطقها الشمالية التي نزحوا منها على وقع التصعيد بين الحزب وإسرائيل.
والتفجيرات نهج اعمتدته إسرائيل في حربها على غزة أيضًا، إذ دمرت فرق الهندسة في الجيش أحياء كاملة وسوتها بالأرض.
ووفق ناشطين إسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الوحدة المسؤولة عن هذه التفجيرات هي كتيبة "جادان 5280".
وجادان 5280 هي كتيبة هندسة إسرائيلية تابعة للواء الإسكندروني في الجيش الإسرائيلي الذي تأسس العام 1948.
ونفذت هذه الكتيبة تفجيرات في غزة خلال الحرب، وتحديدًا في شمالي وشرقي القطاع من بينها حي الشجاعية.
ومطلع الشهر الحالي، أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير حي كامل في بلدة "ميس الجبل" الحدودية، ونفذ تفجيرات لقرى كاملة أيضًا في الجنوب خلال المدة الماضية.
يشار إلى أن تحليلًا حديثًا لصور الأقمار الصناعية، أظهر أن إسرائيل دمرت ربع المباني في القرى الحدودية الجنوبية في لبنان، وفق صحيفة "واشنطن بوست".
وقالت الصحيفة إن التحليل أظهر أن "أكثر من 5 آلاف مبنى في القرى الحدودية اللبنانية قد تأثرت بالقصف الإسرائيلي، بما في ذلك 9 مواقع دينية على الأقل هُدمت في التفجيرات".