قتل 8 مدنيين، بينهم 3 سيدات، جراء انفجارات هزت كتيبة الدفاع الجوي غربي مطار حماة العسكري، وسط سوريا، حسبما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وفيما لم تعلق السلطات السورية بعد على الحادث، ذكرت وسائل إعلام سورية أن التفجيرات نجمت عن استهداف بالطيران المسيّر، وحمّلت إسرائيل المسؤولية عنه.
بينما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن لا علاقة للجيش بتلك التفجيرت، وقالت إن ما شهدته الكتيبة لم يكن "عملية للجيش الإسرائيلي".
"المرصد السوري لحقوق الإنسان" قال إن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع، "جراء تطاير الشظايا الناجمة عن انفجارات عنيفة هزت كتيبة الدفاع الجوي بين قريتي متنين والربيعة، غربي مطار حماة العسكري، بالقرب من المناطق السكنية".
وأشار المرصد إلى أن الانفجارات ترافقت مع "تصاعد كثيف لأعمدة الدخان في سماء المنطقة إلى جانب تطاير الشظايا بين الأحياء السكنية في المنطقة، وتحليق طيران مسيّر مجهول في الأجواء".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد أظهرت حجم الانفجارات، دون أن تتوافر معلومات مؤكدة عن طبيعتها أو عن الجهة التي تقف خلفها.