الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
أدانت قوات الدعم السريع، الهجوم الذي نفذته قوات بورتسودان والذي استهدف حقل هجليج النفطي، ما أسفر عن مقتل العشرات.
وأكدت في بيان أن "هذا العمل العدواني يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، ويمثل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في المنطقة"، مشيرة إلى أن "مثل هذه التصرفات تعكس حالة الإحباط والانهيار التي تمر بها قوات بورتسودان، جراء الهزائم المتتالية التي تتعرض لها بشكل يومي على يد قوات الدعم السريع" وفق البيان.
وحذرت القوات من "خطورة التهاون مع هذه الاعتداءات، وما قد تجرّه من مخاطر مباشرة على أمن المنشأة النفطية التي تعد شرياناً اقتصادياً مشتركاً يعتمد عليه شعب جنوب السودان الشقيق في تدفق نفطه عبر الأراضي السودانية"، بحسب البيان.
ودعت قوات الدعم السريع المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى "تحمل مسؤولياته الكاملة عبر إدانة هذا الاعتداء الغاشم، ووضع حد فوري لمثل هذه الأعمال العدائية التي تشكّل انتهاكاً صارخاً للهدنة الإنسانية المعلنة من جانبها".
وفي السياق ذاته، جددت الدعم تأكيدها التزامها بتوفير الحماية الكاملة للحقل، وضمان حماية المدنيين، وتأمين جميع مرافقه ضد أي هجمات مستقبلية، محذرة قوات بورتسودان من التمادي في هذه الهجمات، ومؤكدة تمسّكها بحقها الأصيل في الرد والدفاع عن النفس ضد أي اعتداء يستهدف قواتها أو المنشآت الحيوية.
ويذكر أن قوات بورتسودان نفذت هجوماً بطائرة مسيرة من طراز "آكانجي" تركية الصنع على حقل هجليج النفطي، بغرض تدميره، وذلك بعد يوم واحد من استلام قوات الدعم السريع للحقل الإستراتيجي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المهندسين والعاملين في الحقل، وعدد من قيادات الإدارة الأهلية، إلى جانب عشرات الجنود من قوات الحماية والتأمين التابعة لجيش دولة جنوب السودان وقوات الدعم السريع، فضلاً عن تدمير عدد من المنشآت الحيوية.