أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أنها لن تقبل بمغادرة الفلسطينيين من قطاع غزة "إلا إذا كانت طوعية"، في إشارة إلى خطة الرئيس دونالد ترامب لتهجير سكان القطاع إلى دول أخرى.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي: "أوضحنا أن أي خروج من غزة يجب أن يكون طوعيًا. حركة حماس وحدها المسؤولة عن الحرب في قطاع غزة وعن تجددها".
وأضاف المتحدث: "نريد السلام والإفراج الفوري عن جميع الرهائن. في النهاية حماس تتحمل وحدها مسؤولية هذه الحرب"، على حد تعبيره.
ورحّب المتحدث الأمريكي "بأي تحركات لإيصال المساعدات بسرعة إلى غزة، وبالحلول الإبداعية التي تضمن وصول هذه المساعدات فعلاً إلى مستحقيها، وعدم وقوعها في أيدي إرهابيين مثل حماس"، حسب قوله.
وتابع: "نريد التأكد من أن ذلك يتم بطريقة لا تسمح بسيطرة حماس على المساعدات، بل أن تصل بالفعل إلى من هم بحاجة إليها. والواضح وضوح الشمس هو أن سكان غزة قد عانوا بشدة تحت حكم حماس".
وكان الرئيس ترامب قد قال في كلمة له، خلال زيارته إلى السعودية، في وقت سابق اليوم، إن "الطريقة التي يتم التعامل بها مع السكان في غزة لا مثيل لها وأن شعب غزة يستحق مستقبلاً أفضل بكثير".
وأضاف ترامب: "أؤمن بالسلام عن طريق القوة ولا أحب الحروب. نسعى إلى استرجاع الرهائن الذين احتجزتهم حماس".
وتابع: "هجوم 7 أكتوبر ما كان ليحدث لو كنت رئيساً وعلى كل الجهات المتحضرة إدانة الهجوم"، مؤكداً أن "المنطقة قادرة على مواجهة قوى الإرهاب والتطرف".