أعلنت منصات أمنية تابعة لحركة "حماس"، الأحد، أن قوة عسكرية نفذت عمليات إعدام ميدانية لعدد من عناصر ميليشيا ياسر أبو شباب المسلحة، في حين نفت الأخيرة استهداف أي من عناصرها، متهمة حماس بتنفيذ عمليات إعدام ضد مدنيين.
وقالت منصة أمنية تابعة لحماس: "في عملية أمنية دقيقة، نفذت قوة (رادع) مساء الأحد إعدامًا ميدانيًا بحق 6 عملاء من خلية تتبع لعصابة ياسر أبو شباب، وذلك في منطقة كراج رفح بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة".
وأضافت أنه "تم خلال العملية حرق مركبة كانت تستخدمها العصابة في التنقل وتنفيذ مهام مشبوهة لخدمة العدو"، معتبرة أن "هذه العملية ضد عمليات للرد على اغتيال عدد من عناصر حماس".
وتضم قوة "رادع" عناصر من وزارة الداخلية التابعة حماس، وكتائب القسام الجناح المسلح للحركة، وتتولى تنفيذ عمليات ومهام ميدانية في مناطق بقطاع غزة، في ظل تعذر قيام أجهزة الأمن في غزة بمهامها بسبب الاستهداف المتكرر، الذي تقول إسرائيل إنه يهدف لتقويض حكم حركة حماس.
بدوره، نفى ياسر أبو شباب، أن تكون حركة "حماس" قد قتلت أيًا من عناصره، مطالبًا الحركة بالكف عن قتل المدنيين وسرقة المساعدات.
وقال أبو شباب عبر حسابه على "فيسبوك": "يتم تداول إشاعات يإيقاع حركة حماس لعدد من أفراد قواتنا قتلى، وهذا خطأ، فكل أفراد القوات الشعبية بخير في كل مكان".
وأضاف: "بعد تفحصنا للأمر تبيّن أن حماس قامت بقتل عدد من المدنيين، ونحن ندين هذا الأمر بشدة".
وتابع أبو شباب: "على حماس أن تكف عن قتل المدنيين وتترك المساعدات تصل إلى المدنيين بدون سرقتها وبيعها في السوق السوداء بأسعار باهظة من أجل دفع رواتب موظفيها"، بحسب قوله.