ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
أدانت "قوات الدعم السريع"، بأشد العبارات، القصف الذي نفّذته قوات بورتسودان، اليوم الجمعة، على معبر أدري باستخدام طائرات مسيّرة من طراز أكانجي تركية الصنع، واستهدف "بوابة أدكون" بشكل مباشر، حسب ما قالت القوات في بيان.
ويُعد المعبر أحد الممرات الحيوية التي تربط بين السودان وجمهورية تشاد، كما يمثّل شرياناً إنسانياً هاماً لإيصال المساعدات والإمدادات التجارية للمدنيين المتضررين من الحرب. ومن الواضح أن الهدف من القصف هو تعمد إعاقة تدفق المساعدات الإنسانية وعرقلة جهود الإغاثة، بما يفاقم معاناة المدنيين، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن "استهداف هذا الممر الإنساني يشكّل تهديداً مباشراً لعمل المنظمات الإنسانية، ويعرض حياة العاملين في المجال الإغاثي لخطر جسيم".
وقالت القوات: "وإزاء هذا التصعيد الخطير، تدعو قواتنا دول الرباعية والمنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها".
وأضافت أن "استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات يشجع الجهة المعتدية على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين والبنية الإنسانية".
وأكد البيان أن القوات "قادرة على توفير الحماية اللازمة للمعبر الحدودي من أجل ضمان تدفق المساعدات وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني".
وختمت "قوات الدعم السريع" بيانها بالتأكيد على الإدانة الشديدة "لهذا الهجوم الإجرامي، ونعبّر عن استغرابنا من غياب الموقف الدولي الحازم، في وقت يواصل فيه جيش الإخوان المسلمين ارتكاب الانتهاكات دون رادع".