قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين: "نحن بحاجة إلى احتلال شمال قطاع غزة بأكمله، وتوجيه إنذار نهائي لحركة حماس مفاده "إذا لم يعد المختطفون فسنبقى هناك".
وأضاف سموتريتش، خلال اجتماع للكتلة الصهيونية المتدينة، أنه لن يوافق على اتفاق يتضمن وقف الحرب؛ لأن ذلك يعني استسلام إسرائيل وخسارتها.
ونقلت القناة 12 العبرية، عن وزير المالية قوله في المدرسة الدينية: "لن نتوقف حتى ندمر أعداءنا ونعيد الأمن بالكامل إلى دولة إسرائيل".
وتابع: "في نهاية الحرب ستكون لدينا حرية العمل الكاملة في غزة، ولن نوافق على تسوية لا تساوي قيمة الورق الذي كتبت عليه".
ولفت إلى أنه زار نير عوز الأسبوع الماضي، وقال: "أحيي وأعتز بسكان نير عوز الذين دعوني.. التجربة صدمتني وأثرت فيّ بعمق".
وأكد أن "التزامنا بإعادة المختطفين عظيم، ومن أجل القيام بذلك نحتاج إلى الاستيلاء على السلطة من حماس، وإشراف الجيش الإسرائيلي أيضًا على المساعدات الإنسانية التي تطيل عمر حماس في السلطة".
وقال سموتريتش: "لن نتمكن من التوصل إلى اتفاق مع حماس لإنهاء الحرب.. هذا يعني الاستسلام والخسارة.. سنستمر حتى القضاء على حماس، وحتى يتم التوصل إلى اتفاق الاستسلام".
وتابع: "ومن أجل إعادة المختطفين، يجب أن نحتل كل شمال غزة، وإبلاغ حماس أنهم إذا لم يعودوا إلى ديارهم، فسوف نبقى هناك إلى الأبد، وهكذا ستخسر غزة ثلث أراضيها".
وبعد أن هاجم المستشار القانوني للحكومة، أمس، سموتريتش أمين المظالم مرة أخرى، وقال: "أدعو المستشار القانوني إلى التحلي بالنزاهة والإنصاف.. أنت تستغل منصبك وسلطتك لخوض صراع سياسي.. إذا كان فيكم ذرة من النزاهة والعملية، استقيلوا من منصب المستشار القانوني، واخلعوا عباءتكم واذهبوا لخوض نضالاتكم من شارع كابلان بطريقة ديمقراطية".
ويوم السبت الماضي، قال سموتريتش في مقابلة مع برنامج "لقاء الصحافة"، إنه "لن يمد يده لوقف الحرب".
وردًّا على سؤال عما إذا كان يؤيد التوصل إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن، قال سموتريتش: "لن ننهي الحرب إلا عندما تصبح حماس محظورة.. من الصواب إقامة مستوطنة في قطاع غزة، لكن هذا ليس الهدف من الحرب".