ذكرت منصات إخبارية مقربة من الحرس الثوري الإيراني أن الموظف الذي أعلنت طهران مقتله في سفارتها بدمشق، داود بيطرف، هو "إمام صلاة الجمعة في مرقد السيدة رقية بنت الحسين في دمشق، وأستاذ الحوزة الشيعية في سوريا".
ونشرت صورة للقتيل.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أعلن في بيان أن "داود بيطرف، الموظف المحلي في السفارة الإيرانية في دمشق، الذي استشهد قبيل ظهر يوم الأحد 15 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، جراء إطلاق عناصر إرهابية النار على سيارته في دمشق".
وأضاف "تم اكتشاف جثة بيطرف والتعرف عليها خلال الأيام الأخيرة وإحضارها إلى البلاد"، وأضاف: "تقوم وزارة الخارجية بمتابعة الموضوع بالشكل المناسب وعبر القنوات الدبلوماسية المختلفة".
يذكر أنه وبعد ساعات من سقوط نظام بشار الأسد وهروبه إلى روسيا، قام مسلحون من هيئة تحرير الشام باقتحام مبنى السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
فيما أعلنت الخارجية الإيرانية عن نقل جميع موظفي السفارة والدبلوماسيين قبل أن تسقط دمشق بيد القوات المعارضة، مشيرة إلى أنه تم نقلهم جميعًا بسلام إلى لبنان.
