احتج المئات من اليهود المتطرفين اليمينيين، اليوم الأحد، عند مدخل مركز ديفيدسون في البلدة القديمة من القدس، بسبب حفل مسيحي بالقرب من حائط البراق "حائط المبكى" المقدس عند اليهود والملاصق للمسجد الأقصى.
وكانت مجموعة من الطوائف المسيحية المتدينة المناصرة للديانة اليهودية، أقامت حفلًا دينيًّا استمر نحو ساعتين، قبل ظهر اليوم الأحد، تخللته إقامة صلوات وترانيم دينية مسيحية، بالقرب من باحة حائط البراق (حائط المبكى) وعند المدخل الرئيس.
وانضم إلى المحتجين اليهود نائب رئيس بلدية القدس أرييه كنج الذي قال في كلمة خلال الاحتجاج: " من واجب كل يهودي إنقاذ كل يهودي من الانخراط في الطائفة المسيحية".
وأضاف "لم يمر استفزاز اليوم من قبل 110 منظمات رسولية مسيحية بهدوء وجئنا للاحتجاج عليهم، حتى يفهموا أن هذه ليست الطريقة لإظهار حبهم لنا".
وتابع "هل تريد أن تصلي؟ دعهم يصلون في كنائسهم. ليس في المكان المقدس لليهود عند المدخل الجنوبي لجبل الهيكل. هل يمكن لأي شخص أن يتخيل أنه سيسمح لليهود بإقامة صلاة جماعية عند مدخل الفاتيكان أو في ساحة كنيسة القيامة".
وعملت الشرطة الإسرائيلية على فض الاحتجاج وعدم وصول المحتجين اليهود إلى مقرات الطوائف المسيحية بالقدس.
