أفادت القناة 14 العبرية بأن جنديين من وحدة "دوفدفان" التابعة للجيش الإسرائيلي تعرضا لهجوم مسلح في مدينة نابلس، بعد أن نصب عنصران فلسطينيان كمينًا للقوة أثناء تنفيذها عملية مداهمة.
ووفقاً للتقرير، فقد تمكن أحد المهاجمين من انتزاع سلاح أحد الجنود وإطلاق النار عليه، قبل أن يتدخل جنود آخرون في الموقع ويتمكنوا من قتل المهاجمَين.
ووصفت مصادر عسكرية إسرائيلية الحادثة بـ"الخطيرة"، مشيرة إلى أنها وقعت خلال نشاط ميداني في أحد أزقة حي القصبة بنابلس، حيث كانت القوات تنفذ عملية مشتركة تهدف إلى التصدي لتحركات فصائل فلسطينية مسلحة.
وشاركت في العملية وحدات متعددة من الجيش الإسرائيلي، من بينها قوات من حرس الحدود، وجهاز الشاباك، والإدارة المدنية، وكتيبتان احتياطيتان، إلى جانب وحدة "دوفدفان".
ويأتي هذا الحادث في ظل جدل داخلي داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بشأن سياسة استخدام القوة، خاصة الغارات الجوية.
وفي هذا السياق، نقلت القناة 14 عن مصدر في سلاح الجو قوله: "نحن على أتم الجاهزية للعمل في الضفة الغربية على مدار الساعة، ولا نعلم سبب عدم تفعيلنا كما كان في السابق".
كما وجّهت القناة انتقادات لقيادة الجيش لعدم استخدام الغارات الجوية في حادثة سابقة وقعت قرب مستوطنة "باروخين" شمالي الضفة، حيث نفّذ فلسطيني عملية قُتلت فيها مستوطنة إسرائيلية.
