أفاد شهود عيان بأن متمردي حركة الشباب المتطرفة سيطروا، اليوم الأحد، على بلدة محاس الواقعة وسط الصومال، وذلك إثر هجوم عنيف تخلّلته تفجيرات، وهجوم بري.
وتقع البلدة في إقليم هيران، على بُعد نحو 350 كيلومترًا (220 ميلًا) شمال العاصمة الفيدرالية مقديشو.
وتُعد محاس موقعًا حكوميًا مهمًا، ومركزًا حيويًا في المعركة ضد حركة الشباب، التي تخوض، منذ سنوات، تمردًا مسلحًا بهدف إسقاط الحكومة الفيدرالية، وفرض تفسيرها المتشدد، بحسب "فرانس برس".
وذكر مسؤولون محليون أن مقاتلي الحركة دخلوا البلدة بعد انسحاب القوات الحكومية، وقوات محلية متحالفة معها.
وقال أحمد عبد الله، أحد وجهاء البلدة، في تصريح لوسائل إعلام محلية: "وقعت عدة تفجيرات انتحارية خارج البلدة في وقت مبكر من صباح اليوم، أعقبها إطلاق نار كثيف".
وأضاف أن القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها، المعروفة باسم "معويسلي"، انسحبت قبل وقت قصير من دخول مقاتلي حركة الشباب إلى البلدة.
من جهتها، أعلنت حركة الشباب عبر منصاتها الإعلامية مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة أنها باتت تسيطر على البلدة.