نفت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إرسال وفد أممي إلى مدينة السويداء جنوبي سوريا، مؤكدة أن هذه المعلومات "غير صحيحة".
وقال مكتب المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، في بيان، إن "الأمم المتحدة، ولا أيٌّ من هيئاتها، لم تُرسل وفدًا إلى السويداء"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يخططون لإرسال وفد لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدات الإنسانية، "في أقرب وقت ممكن، حينما تسمح الظروف بذلك، وبالتنسيق الكامل مع السلطات المعنية".
وجدّد المكتب الأممي دعوته إلى استعادة الهدوء في السويداء، وحماية المدنيين، ووقف التصعيد، مؤكّدًا على ضرورة تهيئة الظروف اللازمة لوصول المساعدات الإنسانية بأمان.
واندلعت الاشتباكات، الأحد، في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، بين مسلحين دروز وآخرين من البدو السنة، على خلفية عملية خطف.
ومع احتدام المواجهات، تدخلت القوات الحكومية بهدف فض الاشتباكات، وانتشرت، الثلاثاء، في مدينة السويداء. لكن، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وسكان وفصائل درزية، فقد تدخلت هذه القوات إلى جانب البدو ضد المسلحين الدروز.
وذكر المرصد أن 248 شخصًا قُتلوا جراء أعمال العنف في السويداء.
