تعرض منيف مثقال القداح، المعروف بـ"منيف الزعيم"، وهو قيادي سابق في حركة أحرار الشام وعضو لجنة العلاقات العامة في حملة "أبشري حوران"، لمحاولة اغتيال، اليوم الاثنين، في مدينة درعا، وذلك في أول حادثة من نوعها منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد أواخر عام 2024.
وبحسب وسائل إعلام سورية، أصيب القداح بطلق ناري في الرأس وآخر في العمود الفقري، ما استدعى نقله أولًا إلى المشفى الوطني بدرعا قبل تحويله إلى مشفى المجتهد في دمشق، حيث وُصفت حالته الصحية بالخطرة.
وينحدر القداح من مدينة الحراك، ويعد من أبرز الوجوه التي برزت مع انطلاق الثورة السورية عام 2011، إذ عمل ناشطًا إعلاميًّا وغطى أحداث المحافظة عبر قنوات عربية ودولية.
وبعد عام 2018 غادر إلى الأردن، ثم عاد إلى درعا عقب سقوط النظام السوري ليتفرغ للمشاركة في أنشطة مدنية ضمن الحملة الإنسانية "أبشري حوران".
وتثير محاولة الاغتيال هذه تساؤلات حول المشهد الأمني المتوتر في درعا، خاصة مع دخول المحافظة مرحلة جديدة بعد التغييرات السياسية الأخيرة في البلاد.