كشف وزير الكهرباء في حكومة تصريف الأعمال السورية، عمر الشقروق، عن خطط طموحة لتحسين الواقع الكهربائي في سوريا، الذي وصفه بـ"الصادم" نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية للقطاع.
وأشار الوزير في مقابلة مع "قناة المملكة" الأردنية، إلى أن إعادة الربط الكهربائي مع الأردن تعد أحد الحلول المهمة لتأمين التيار الكهربائي لسوريا، موضحاً أن العملية تحتاج إلى ستة أشهر من الصيانة لإعادتها إلى الخدمة بشكل كامل.
وأكد الشقروق أن خطوط الكهرباء تعرضت للسرقة والتخريب؛ ما أدى إلى وضع القطاع في حالة "مدمرة"، لافتاً إلى أن الوضع الحالي يتيح للمواطن السوري الحصول على التيار الكهربائي لنحو ساعتين فقط يومياً.
وأضاف أن الوزارة تعمل على خطة طوارئ تهدف إلى رفع حصة الفرد إلى 8 أو 10 ساعات يومياً خلال الشهرين المقبلين كمرحلة أولى، كما تم وضع خطة بعيدة المدى تمتد إلى ثلاث سنوات لتحسين الواقع الكهربائي، بحيث يتمكن المواطنون من الحصول على التيار الكهربائي على مدار 24 ساعة في المرحلة الثانية.